حوار بين مواطن مصرى وسندوتش فلافل

اشترى مواطن عربى سندوتش فلافل وفتح فمه يريد أكله
سندوتش الفلافل (صارخا): انتظر أرجوك لا تأكلنى فنحن أخوة
المواطن (مستغربا): مالذى تقوله ؟ هل من المعقول ان نكون اخوة
سندوتش الفلافل :طبعا معقول ،انظر الى كلينا فأنا أنقلى يوميا فى النار والحر ،وأنت كذلك تقضى يومك مقلي بالعمل فى الحر وتحت اشعة الشمس
المواطن : كفاك أنا جوعان وأريد أن التمك فلا تتعب نفسك باقناعى بأمور فارغة
سندوتش الفلافل أنت أخى وأنا مصمم على ذلك الم تلاحظ ان سعرنا نحن الاثنان رخيص فى بلدنا ونصبح اكثر قيمة فى بلاد الاجنبى
المواطن: ربما معك حق ولكن ليس سببا كافيا تقنعنى فيه بأننا اخوة
سندوتش الفلافل :حسن انظر الى بنيتنا فكلانا نحيف وطويل ولونه أصفر ،ولا يملأ جوفينا الا قرص الفلافل والبندورة
المواطن : والله اقنعتنى بالفعل معك حق يأخى ولكن فاتك شىء مهم جداااااااااااا
سندوتش الفلافل:وماهو ذلك الشىء؟
المواطن :الا تعلم ياعزيزى اننا نحن العرب يأكل كل أخ منا لحم أخيه
سندوتش الفلافل (مذعورا): لا أرجوك ،أرجوك
وبلقمتين لم يبق أثر لسندوتش الفلافل

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

"لا حول ولا قوة الا بالله ، مش عارف يبدله بسندوتش فول"

هههههههههههههههههههههههه
جميل الحوار .. كله كلام منطقي
............... شكرا لموضوعك الجميل يا سندريلا

المواطن :الا تعلم ياعزيزى اننا نحن العرب يأكل كل أخ منا لحم أخيه
اللهم اصلح ذات بيننا

فكره الموضوع جميله مشكوره ياسندريللا
بس مش معقول مهما وصل الانسان انه هايتشبه(بسندوتش فلافل)
وبرده مهما وصل الانسان عمره ماهيبقي(رخيص) دا الانسان خليفه الله في الارض فا مش معقول هايكون خليفه الله........

هوفعلا جميل ياسندريلا الشاشة بس عشان تعرفوا هى دى الحقيقة بس الانسان هو الى رخص نفسه اوى ان كان جوه بلادنا او بره نفسى نعيش مرفوعين الراس بقى

"ارضى بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس"

بيتهيقلى لو كل واحد طبقها فى حياته هيعيش سعيد ومرفوع الرأس

أكيد

شكرا لمساهمتكم بس هو دة الواقع اللى عايشينه

والمقولة بردة اللى أحمد قالها كويسة بس طبقناها صح ممكن نتقدم ونبقى احسن من بلاد كتير

جميله جداااااااااااااااااااااا
تسلم ايدك
وبمزيد من التوفيق ان شاء الله

شكرا على المرور الجميل ويارب دايما التوفيق لكل الناس

موضوعك جميل يا سندريلا

شكرا ليكى ميرنا